وفى الحديث النبوىّ صلوات الله تعالى وسلامه على قائله:«الناس كإبل «١» مائة لا يكاد يوجد فيها راحلة» . فإذا استظهر «٢» صاحبها بها وحمل عليها فهى «زاملة» - والناس يقولون فى الرجل العاقل الثابت فى أموره: رجل زاملة، يريدون بذلك مدحه.
ووصف ابن بشير رجل فقال: ليس ذلك من الرّواحل إنما هو من الزّوامل- فإذا وجّهها مع قوم ليمتاروا عليها فهى «عليقة» .
*** وأمّا ما اختصّت به النوق من الاسماء والصّفات
- فإنهم يقولون فيها:«كهاة» و «جلالة» وهى العظيمة، و «عطموس» و «دعبلة»«٣» وهى الحسنة الخلقة التامّة الجسم، و «كوماء» وهى الطويلة السّنام، و «وجناء» وهى الشديدة القويّة اللحم. واشتقاقه من الوجين، وهى الحجارة. فإن ازدادت شدّتها فهى «عرمس»«٤»