للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فى ذلك كلّه نافذ القضاء والحكم ماضيهما، بعد تقدّم الدعوى المسموعة وما ترتّب عليها، وتقدّم «١» - أدام الله أيّامه- بكتابة هذا الإسجال، فكتب عن إذنه متضمّنا لذلك، وذلك بعد قراءة ما تضمّنه باطنا وظاهرا، وأشهد الشفيع «٢» والمستشفع «٣» عليهما بما نسب الى كلّ منهما فيه، وذلك بتاريخ كذا وكذا.

وان كان بعض الثمن عروضا «٤» ، والمشترى يعترف بأنّ المستشفع له حصّة فى الدّار،

وأنّ الدّار قابلة للقسمة، ولم يعترف بقيمة العروض «٥» ، وطلب منه الثّمن وتحليفه على ذلك، فردّ عليه الثّمن «٦» وأخذ الحصّة بالشّفعة بعد التّرافع إلى الحاكم- فسبيل الكاتب أن يكتب ما مثاله: حضر الى شهوده فى يوم تاريخه من ذكر أنّه حضر الى مجلس الحكم العزيز بالجهة الفلانيّة عند سيّدنا القاضى فلان الحاكم بها، كلّ «٧» واحد من فلان ابن فلان، وفلان بن فلان، وهو المشترى باطنه، وذكر فلان المبتدأ بذكره أنه يستحقّ أخذ الحصّة المبيعة بما طلب باطنه- ومبلغها كذا وكذا سهما من أربعة وعشرين سهما شائعا فى «٨» جميع الدّار الموصوفة المحدودة باطنه، التى ابتاعها المثنّى