للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السّلطنة إليه- فى التاسع والعشرين من شهر ربيع الآخر من السنة. وكانت مدة ملكها ثلاثة أشهر وقد قيل إن زواجه بها كان فى سنة تسع وأربعين وستمائة.

وانتصب الأمير عزّ الدين فى السلطنة، وتلقّب بالملك المعزّ. وأقام معه الملك الأشرف: مظفّر الدين موسى، بن صلاح الدين يوسف، بن الملك المسعود صلح الدين أقسيس ملك اليمن، بن الملك الكامل- وكان عمره ست سنين. فأقام على ذلك زمنا، ثم حجبه الملك المعزّ، واستقلّ بالملك.

وانقرضت الدولة الأيوبية من الديار المصرية.

[الأيوبيون فى غير الديار المصرية «١» ]

وبقى من ملوكها من نذكرهم: بالشام، وحصن كيفا، ونصيبين، وميّافارقين. وهم:

الملك الناصر صلاح الدين يوسف، بن الملك العزيز غياث الدين محمد، بن الملك الظاهر غياث الدين غازى، بن الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب بن شادى- صاحب دمشق وحلب وحمص، وما مع ذلك