من بنى دينار، قتله ضرار بن الخطّاب. وسعد «١» بن معاذ مات من جراحة بعد بنى قريظة، والطّفيل بن النعمان بن جشم.
وقتل من المشركين أربعة نفروهم: عثمان بن أمية بن منبّه بن عبيد بن السبّاق من بنى عبد الدار بن قصىّ، ونوفل بن عبد الله بن المغيرة، وعمرو بن عبد ودّ، ويقال: وابنه حسل بن عمرو، قتلهما على بن أبى طالب رضى الله عنه.
ذكر ما أنزل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم من القرآن فى غزوة الخندق وما ورد فى تفسير ذلك
أنزل الله عزّ وجلّ على رسوله- صلّى الله عليه وسلّم- فى أمر الخندق والأحزاب قوله تعالى:(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَكانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً)
قال أبو إسحاق أحمد ابن محمد بن إبراهيم الثعلبى رحمه الله: قوله: ( «إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ» )
قال عكرمة: قالت الجنوب للشّمال ليلة الأحزاب: انطلقى بنصرة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقالت الشّمال: إن الحرّة «٣» لا تسرى بالليل؛ وكانت الريح التى أرسلت