للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وشعيرا، وعن مملكة حماة وهى أربعة آلاف دينار، وعن شيزر وأفامية وهى فى كل سنة على أبو قبيس ستمائة دينار مصرية، وعلى عينتاب «١» خمسمائة دينار صورية، والرسم المعروف بالمفادنة، وهو عن كل فدان مكو كان غلة وستة دراهم. وسير لإستحلاف مقدم الإسبتار، الأمير فخر الدين المقرى والقاضى شمس الدين ابن قريش كاتب الدرج.

ذكر فتوح يافا «٢»

قال: كان الصلح قد استقر بين السلطان وصاحب يافا جوان ديكين، فصار نوابه يتعدّون، وسيروا متجرّمة فى زى صيادين إلى قطيا. فاتفق هلاك صاحب يافا وقيام ولده جاك «٣» بعده.

ولما كان السلطان على صفد لعمارتها حضر إليه قسطلان «٤» يافا وسأله فى هدنة لولد صاحبها. فامتنع السلطان من ذلك. ثم وصلت الأخبار أن أهل يافا يحملون الميرة إلى عكا، وكانت ممنوعة عنها. وأقاموا فى يافا حانة وأوقفوا فيها عدة من المسلمات، واعتمدوا أسبابا ليست فى هدنة.

فلما كان فى سنة ست وستين وستمائة، خرج السلطان من الديار المصرية متوجها إلى الشام، وذلك فى مستهل جمادى الآخره ورحل فى ثالثه فوصل إلى