لو حواها الطاووس أصبح لا شكّ ... مهنّا بملك طير الهواء
عزّة فى طباعه وعلوّ ... قد أنافا به على العلياء
وأما الشّقيق وما قيل فيه
- فالشقيق يسمّى الشّقائق والشّقر.
قال أبو الخير العشّاب: فى ألوانه الأبيض والأسود والأحمر والوردىّ والرّمادىّ والأصفر؛ وفيه بستانىّ وبرّىّ؛ فالبستانىّ، هو الخشخاش الأبيض.
قال: ومن أنواعه شقائق «١» النّعمان، ومن الشقائق نوع يسمّى الماميثا «٢» ، ولونه أصفر فاقع.
وقال أبو علىّ بن سينا: هو حارّ فى الثانية، رطب؛ وهو جلّاء محلّل. قال:
يسوّد الشّعر اذا خلط بقشر الجوز؛ واذا استعمل ورقه وقضبانه كما هو أو مطبوخا حسّن الشّعر. قال: ويابسه ينفع من القروح الوسخة؛ وعصارته سعوط لتنقية الرأس والدّماغ؛ وأصله يمضغ لجذب الرطوبات من الرأس؛ وعصارته «٣» نافعة من ظلمة البصر وبياضه وآثار قروح العين؛ واذا طبخ بالطّلاء وتضمّد به [أبرأ] «٤»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute