للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[واستهلت سنة ثنتين وعشرين وستمائة:]

[ذكر ابتداء المعاملة بالفلوس بالديار المصرية]

فى هذه السنة فى ذى القعدة، ضربت الفلوس «١» بالقاهرة ومصر، وصارت من جملة النقود. وتقررت القيمة عن كل درهم ورق «٢» ، من معاملة الديار المصرية، ستة عشر فلسا. ثم أبطلت المعاملة بها، فى سنة ثلاثين وستمائة. ثم عادت.

وفيها ضربت دراهم مستديرة، وأمر السلطان أن لا يتعامل بالدراهم المصرية العتق «٣» ، وحصل للناس ضرر عظيم بسبب ذلك «٤» ، وصار كل ما يتحصّل منها يسبك ويضرب من الجديد، وبلغ ضرب العتيق ستين درهما بدينار.