للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأمّا الزّعرور وما قيل فيه

- فقال الشيخ الرئيس: الزّعرور يسمّى مثلّث العجم «١» ، ومنه نوع تسمّيه اليونانيّون هيقيليمون «٢» ، وربّما سمّوه التّفاح البرّىّ؛ وشجره يشبه شجر التّفاح حتّى فى ورقه، إلّا أنّه أصغر منه، عفص الطّعم؛ وهو قابض، يقمع الصّفراء، ويحبس السيلانات أكثر من كلّ ثمرة.

وفى وصفه يقول ابن رافع:

كأنّما الزّعرور لمّا بدا ... فى حسن تقدير ومرأى أنيق

جلاجل مخضوبة عندما «٣» ... أو خرزات خرطت من عقيق

يضوع من ريّاه إمّا هفا ... به نسيم الرّيح مسك فتيق