وبسباسة «١» درهما، وزعفرانا درهما، ومن الكافور ثلث مثقال، تسحق الأفواه سحقا جيّدا، وتعجن بقليل من الدّهن، وتلطّخ فى باطن برنيّة، ويبخّر الدّهن بالعود والكافور، ثم تصبّه فى البرنيّة على الفتاق «٢» المبخّر، وتضربه به ضربا جيّدا، وتطرح فيه ثلاثة قلوب من قلوب الأترجّ، وإن قطّرت فيه وزن نصف درهم من دهن الأترجّ أغناك عن قلوب الأترجّ وجاء أطيب، فإذا برد وجلس «٣» فصفّ الدّهن واستعمله على انفراده، ويؤخذ ثفله فيعمل فى غمر»
الحمّام، فإنّه يكون عطرا طيّبا.
صنعة دهن آخر صنع للمأمون من كتاب يوحنّا بن ماسويه
تأخذ من الزّنبق السابورىّ خمسين درهما، ومن دهن الورد الفارسىّ الرفيع مثل ذلك، ومن دهن الخيرىّ «٥» الرفيع مثله؛ تجمع الأدهان الثلاثة فى باطية أو قدح زجاج أو برنيّة رحبة الفم، ثم يؤخذ من الورد خمسة مثاقيل، ومن الصّندل المقاصيرىّ «٦» الأصفر خمسة مثاقيل، ومن القاقلّة مثقال، ومن الكبابة «٧» مثقال، ومن القرنفل مثقال؛