الدولة بن بويه واستجار به وأطمعه فى العراق وهوّن عليه أمر الخليفة وابن رائق، فنفّذ معه أخاه معز الدولة وكان ما نذكره إن شاء الله تعالى.
قال:«١» ولما سمع ابن رائق إقبالهم من فارس إلى الأهواز سيّر بجكم إليها، ثم قصد جماعة من أصحاب البريدىّ عسكر ابن رائق ليلا فصاحوا فى جوانبه، فانهزموا. فلما رأى ابن رائق ذلك أمر بإحراق سواده وآلاته لئلا يغنمه البريديون. وسار إلى الأهواز جريدة «٢» وأقام بها أياما، وعاد إلى واسط وكان باقى عسكره قد سبقه إليها.
ودخلت سنة ست وعشرين وثلاثمائة:
[ذكر استيلاء معز الدولة بن بويه على الأهواز]
/ فى هذه السنة سار معزّ الدّولة أبو الحسين بن بويه «٣» إلى الأهواز وتلك النواحى فملكها، وسبب ذلك ما