للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإذا حملت المور وجرّت الذيل، فهى الهوجاء.

فإذا كانت باردة، فهى الحرجف، والصّرصر، والعريّة.

فإذا كان مع بردها ندى، فهى البليل.

فإذا كانت حارّة، فهى الحرور، والسّموم.

فإذا كانت حارّة وأتت من قبل اليمن، فهى الهيف.

فإذا كانت باردة شديدة تخرق البيوت، فهى الخريق [١] .

فإذا ضعفت وجرت فويق الأرض، فهى المسفسفة.

فإذا لم تلقح شجرا ولم تحمل مطرا، فهى العقيم. (وقد نطق بها القرآن) .

٤- فصل فيما يذكر منها بلفظ الجمع

يقال: الرياح الحواشك: المختلفة الشديدة. البوارح: الشّمال الحارّة فى الصيف.

الأعاصير: التى تهيج بالغبار. المعصرات: التى تأتى بالأمطار. المبشّرات: التى تهبّ بالسحاب والغيث. السّوافى: التى تسفى التراب.

٥- ذكر ما يتمثّل به مما فيه ذكر الهواء

يقال:

أخفّ من النسيم. أسرع من الرّيح. ريحهما جنوب (يضرب للمتصافيين) . هو ساكن الريح (اذا كان حليما) . قد هبّت ريحه (إذا قامت دولته) .

ومن أنصاف الأبيات.

إن كنت ريحا فقد لاقيت إعصارا

وبعض القول يذهب بالرياح

تجرى الرياح بما لا تشتهى السّفن

لو كنت ريحا كانت الدّبورا


[١] فى اللسان أنها الريح الباردة الشديدة الهبوب كأنها خرقت، أماتوا الفاعل بها.