ابن عامر بن حديدة. ومن بنى حرام بن كعب: عقبة بن عامر بن نابى. ومن بنى عبيد بن عدى بن ساعدة: جابر بن عبد الله؛ ولم يذكر ابن إسحاق غيرهم.
قال: ثم قدموا المدينة فدعوا قومهم إلى الإسلام، فأسلم من أسلم، ولم تبق دار من دور الأنصار إلا فيها ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الواقدى: وأوّل مسجد قرئ به القرآن بالمدينة مسجد بنى زريق.
والله أعلم.
[ذكر بيعة العقبة الثانية (وقد ترجم عليها بعضهم بالأولى)]
قال: فلما كان العام المقبل وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلا.
قال محمد بن سعد: ليس [فيهم «١» ] عندنا خلاف، فلقوه بالعقبة، وهى العقبة الأولى، فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيعة النساء، وذلك قبل أن يفرض عليهم الحرب، وكان من هؤلاء خمسة ممّن حضر البيعة الأولى من الستة المجمع عليهم، وهم: أسعد بن زرارة، وعوف بن الحارث، ورافع بن مالك، وعقبة بن عامر، وقطبة بن عامر بن حديدة، ومنهم من وقع الاختلاف فيه:
هل شهد البيعة الأولى أو لم يشهدها؟ وهم ستة نفر: معاذ بن الحارث [وهو «٢» ] ابن عفراء، أخو عوف، وذكوان بن [عبد «٣» ] قيس بن خلدة، وعبادة بن الصامت ابن قيس، وأبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة، وأبو الهيثم بن التيهان، واسمه مالك، وعويم بن ساعدة، وهما من الأوس.
وممن لم يشهد البيعة الأولى بلا خلاف: العباس بن عبادة بن نضلة.