للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكل من خالطهم من الصّفّريّة «١» والإباضيّة «٢» وبلغ إلى ما وراء تاهرت «٣» . ولمّا انصرف من سفرته اختط مدينة المسيلة «٤» برمحه، وأمر علىّ بن حمدون الأويسى ببنائها، واستعمله على المحمدية فبناها وحصّنها، وكانت خطّة لبنى كملان فأخرجهم منها، وأمرهم أن يرتفعوا إلى فحص «٥» القيروان، وانتقل الناس إليها وعظم أمرها.

ذكر وفاة عبيد الله المهدىّ وشىء من أخباره

كانت وفاته ليلة الثّلاثاء، النّصف من شهر ربيع الأول «٦» ، سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة؛ وهو ابن ثلاث وستّين سنة. وكانت إمارته منذ وصل