أزواجك. فقال النبى صلّى الله عليه وسلّم:«بل أنا وارأساه لقد هممت- أو أردت- أن أرسل إلى أبيك وإلى أخيك فأفضى أمرى، وأعهد عهدى، فلا يطمع فى الأمر، طامع ولا يقول القائلون: أو يتمنى المتمنون» . وقال بعضهم فى حديثه:
«وبأبى الله إلا أبا بكر» . وعن محمد بن جبير قال: جاء رجل إلى النبى صلّى الله عليه وسلّم يذاكره فى الشىء، فقال: إن جئت فلم أجدك؟ قال:«فأت أبا بكر» .
وعن عاصم بن عمرو بن قتادة، قال: ابتاع النبى صلّى الله عليه وسلّم بعيرا من رجل إلى أجل فقال: يا رسول الله، إن جئت فلم أجدك؟ يعنى بعد الموت، قال:«فأت أبا بكر» ، قال: فإن جئت فلم أجد أبا بكر، بعد الموت؟ قال:«فأت عمر» ، قال: فإن جئت فلم أجد عمر؟ قال:«إن استطعت أن تموت إذا مات عمر فمت» .
ذكر أمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أبا بكر أن يصلّى
بالناس فى مرضه، وخروج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وما كلّم به الناس، وكم صلّى أبو بكر بالناس صلاة، وما روى من أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ائتم بأبى بكر رضى الله عنه عن عائشة رضى الله عنها قالت: لما ثقل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال: «مروا أبا بكر يصلّى بالناس» فقلت: يا رسول الله، إن أبا بكر رجل أسيف، وأنه متى ما يقوم مقامك لا يسمع الناس، فلو أمرت عمر، فقال:«مروا أبا بكر يصلى بالناس» فقلت لحفصة: قولى له إن أبا بكر رجل أسيف، وأنه متى يقوم مقامك لا يسمع الناس، فلو أمرت عمر، فقال:
«إنكنّ لأتنّ صواحب يوسف، مروا أبا بكر يصلى بالناس» فلما دخل أبو بكر