للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فصاحوا بمن فيها من الحامية والرعاية، ثمّ استاقوها، فأخلف للربيع ما ذهب له وقال:

ألم ترنى أفأت على ربيع ... جلادا فى مباركها وخورا

وأنّى قد تركت بنى حصين ... بذى قار يرمّون الأمورا

[يوم الحاجز لبكر على تميم]

قال أبو عبيدة: خرج وائل بن صريم اليشكرىّ من اليمامة، فلقيه بنو أسيد ابن عمرو بن تميم، فأسروه وجعلوا يغمسونه فى المناء فى الركّية ويقولون:

يأيها المانح دلوى دونكا

حتى قتلوه، فغزاهم أخوه باعث بن صريم يوم حاجز، فأخذ ثمامة بن باعث ابن صريم رجلا من بنى أسيد وجيها فيهم فقتله، وقتل على الظّنة مائة منهم.

[يوم الشقيق لبكر على تميم]

قال أبو عبيدة: أغار أبجر بن جابر العجلىّ على بنى مالك بن حنظلة، فسبى سليمى بنت محصن، فولدت له أبجر، ففى ذلك يقول أبو النجم:

ولقد كررت على طهيّة كرّة ... حتّى طرقت نساءها بمساء

[ذكر حرب البسوس وهى حرب بكر وتغلب ابنى وائل]

قال أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب: لم تجتمع معدّ كلّها إلّا على ثلاثة من رؤساء العرب، وهم: عامر بن الظّرب بن عمرو بن بكر بن يشكر بن الحارث.