للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلما أفضت السلطنة إليه، استكثر منهم، وأمرهم وقدّمهم على العساكر. فكانوا فى خدمته، إلى أن مات. وملك بعده ابنه الملك المعظم تورانشاه، فعاملهم بما يكرهونه. وبذل لسانه فيهم، وتواعدهم، فحملهم ذلك على قتله، وطلب الملك لأنفسهم. وكان ما ذكرناه من إقامة شجر لدّرّ، وخلعها.

فلنذكر ملوك دولة الترك: