للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكتب الى القاضى شمس الدين الأصفهانى الحاكم-

وكان بالأعمال القوصيّة- رحمهما الله تعالى-:

أوضح الله صنائع المجلس فى بهيم الآمال غررا، ونظم أياديه فى أجياد الأيّام دررا، وصفّى مشارع أمانيّه إن كان مشرع الأمانىّ كدرا، ولا زال الإسلام يشدو بحمده مفتخرا، والأيّام تتلو مجده سورا، والشرع المحمدىّ يكون بمضائه فى ذات الله منتصرا

فقد نشرت يمناك أردية العلا ... تحلّى بلاد الله بالدين «١» والعلم

وأمضيت أمر الله فى شرع أحمد ... وقيّدت شكر الله فى مطلق الحكم

وترضى كلا الخصمين فى السّخط والرضا ... كأنك تعطى الخصم ما كان للخصيم

الى غير ذلك من محاسن وضحت وضوح النجم فى الليل البهيم، وسرت الى الحمد سرى المجدّ الى الشرف الصميم، وحدّثت عن مساعيه فجاءت بالنثر البديع والدرّ النظيم، وأثنت عليه ثناء وارف الروض على واكف الوبل بألسنة النسيم

وهزّت جناحى فضله وجلاله ... الى درك العلياء من غاية المجد

وقالت معاليه لى المجد كلّه ... فما ابنة ذى «٢» البردين والفرس الورد