واذا ما رياح «١» جودك هبّت ... صار قول العذّال فيها هباء.
[ومن أجناس التجنيس تجنيس التصريف]
- وهو ما كان كالمصحّف [إلا]«٢» فى اتحاد الكتابة، ثم لا يخلو من أن تتقارب «٣» فيه الحروف باعتبار المخارج أو لا تتقارب فإن تقاربت سمّى مضارعا، وإن لم تتقارب سمّى لاحقا.
مثال الأوّل قوله تعالى: وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ
فيالك من حزم وعزم طواهما ... جديد البلى تحت الصفا والصفائح
وهذا البيت يشتمل على المضارع والمتمّم؛ ومثال الثانى قول على رضى الله عنه: الدنيا دار ممرّ، والآخرة دار مقرّ، وقول عبد الله بن صالح وقد وصف اليمن: ليس فيه إلا ناسج برد، أو سائس «٤» قرد.