للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله تعالى: وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ

وقوله تعالى: أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ

ومن النظم قول البحترىّ:

واذا ما رياح «١» جودك هبّت ... صار قول العذّال فيها هباء.

[ومن أجناس التجنيس تجنيس التصريف]

- وهو ما كان كالمصحّف [إلا] «٢» فى اتحاد الكتابة، ثم لا يخلو من أن تتقارب «٣» فيه الحروف باعتبار المخارج أو لا تتقارب فإن تقاربت سمّى مضارعا، وإن لم تتقارب سمّى لاحقا.

مثال الأوّل قوله تعالى: وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ

وقوله تعالى: بِما كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِما كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ

وقول قسّ بن ساعدة الإيادىّ:

«من مات فات» وقول الشاعر:

فيالك من حزم وعزم طواهما ... جديد البلى تحت الصفا والصفائح

وهذا البيت يشتمل على المضارع والمتمّم؛ ومثال الثانى قول على رضى الله عنه: الدنيا دار ممرّ، والآخرة دار مقرّ، وقول عبد الله بن صالح وقد وصف اليمن: ليس فيه إلا ناسج برد، أو سائس «٤» قرد.