للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرّحم، وكذلك إن خلط بالنّطرون والقرطم وأخذ قبل الطعام؛ ويحتمل لبنه بصفرة البيض فينقّى الرّحم ويدرّ الطّمث؛ ويتّخذ فى ضماد الأرحام مع الحلبة، وفى حقن المغص مع السّذاب؛ ويسقى من ماء رماد خشبه المكرّر لمن به إسهال ودوسنطاريا «١» أوقيّة ونصف. قال: ولبنه ينفع من لسعة العقرب مروخا «٢» ، وكذلك الرّتيلاء «٣» ؛ ويجعل الفجّ منه أو الورق الطّرىّ على عضّة الكلب الكلب فينفع؛ ويضمد به مع الكرسنّة على عضّة ابن عرس فينفع، هذا ملخّص ما أورده الشيخ فى أفعاله وخواصّه؛ والله أعلم بالصّواب.

وأمّا ما وصفه به الشعراء وشبّهوه

- فمن ذلك قول أسامة بن مرشد «٤» ابن منقذ:

أما ترى التّين فى الغصون بدا ... ممزّق «٥» الجلد مائل العنق

كأنّه ربّ نعمة سلبت ... أصبح بعد الجديد فى خلق