«العظيم» ، وقع فى أوّل سفر من التوراة عن إسماعيل: وسيلد عظيما لأمّة عظيمة «١» .
و «الجبّار» ، سمّى بذلك فى كتاب داود عليه السلام، فقال: تقلّد أيها الجبّار سيفك فإن ناموسك وشرائعك «٢» مقرونة بهيبة يمينك. قالوا «٣» : ومعناه فى حق النبى صلى الله عليه وسلم: إما لإصلاحه الأمة بالهداية «٤» والتعليم، أو لقهره أعداءه، أو لعلو منزلته على البشر، وعظيم «٥» وعظيم خطره. ونفى الله عز وجل عنه جبرية التكبّر فى القرآن فقال:(وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ) .
ومن أسمائه فيها «٦» : «المتوكّل» ، و «المختار» ، و «مقيم السّنّة «٧» » ، و «المقدّس «٨» » ، و «روح الحق» ، وهو معنى البارقليط «٩» فى الإنجيل؛ وقال ثعلب: البارقليط: الذى يفرق بين الحق والباطل.