اللّبؤة إذا استبان حملها، وكذلك الآفل؛ والهرس «٣» : الشديد المراس «٤» .
وأمّا أصناف الآساد وأجناسها
- فالذى يعرفها الناس منها صنفان:
أحدهما مستدير الجثّة، والآخر طويلها، كثير الشّعر؛ وعدّ أرسطو من هذا النوع ضروبا كثيرة، حكى عن بعض من تكلم فى طبائع الحيوان قبله أنّ فى أرض الهند سبعا- سمّاه باليونانيّة «٥» - فى عظم الأسد وخلقته، ما خلا وجهه فإنّه شبيه بوجه الإنسان ولونه شديد الحمرة، وذنبه شبيه بذنب العقرب، وفى طرفه «٦» حمة «٧» ، وله صوت يشبه صوت الزّمّارة [وهو قوىّ «٨» ] ، ويأكل الناس؛ وذكر أنّ من السباع ما يكون فى عظم الثور وفى خلقته، له قرون سود، طويلها، فى قدر الشّبر، إلّا أنّه [لا «٩» ] يحرّك