للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال تعالى: (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً)

، والسراج لا يكون إلا من نار؛ وهما مضيآن لأهل السماوات؛ كما يضيآن لأهل الأرض.

وقد تقدّم الدليل على ذلك.

٣- ذكر ما يتمثل به مما فيه ذكر الشمس

يقال: أشهر من الشمس، أحسن من الشمس. أدلّ على الصبح من الشمس.

ومن أنصاف الأبيات:

وهل شمس تكون بلا شعاع

فى طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل

ولو لم تغب شمس النهار، لملّت

الشمس نمّامة واللّيل قوّاد

الشمس طالعة إن غيّب القمر

وربّما تنكسف الشمس

والشمس تنحطّ فى المجرى وترتفع

إذا الشمس لم تغرب، فلا طلع البدر

ومن الابيات قول الطائى:

فإنّى رأيت الشّمس زيدت محبّة ... إلى الناس إذ ليست عليهم بسرمد.

وقال علىّ بن الجهم.

والشّمس لولا أنها محجوبة ... عن ناظريك لما أضاء الفرقد.

وقال أبو تمّام:

وإنّ ضريح الرأى والحزم لأمرئ ... إذا بلغته الشمس، أن يتحوّلا.