للأمر وتأهّب له. والقطر: الناحية. والطبّ: الدواء. والأود: العوج.
والثّقاف: تقويم الرماح وغيرها. وابذعرّ: تفرّق. وانتاش الدّين، أى أزال عنه ما يخاف عليه. ونعشه: رفعه. وأراح الحقّ على أهله، أى أعاد الزكاة التى منعتها العرب فقاتل عليها حتى ردّت الى حكم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. وقرّر الرءوس على كواهلها، معناه وقى المسلمين القتل. والكاهل: أعلى الظهر وما يتصل به.
وحقن الدماء فى أهبها، معناه أنه حقن دماء المسلمين فى أجسادهم. والأهب:
جمع إهاب، وأصل الإهاب الجلد، فكنت به عن الجسد. وقولها: لله درّ أمّ حفلت له، أى جمعت له اللبن. وقولها: أوحدت به، معناه جاءت به منفردا لا نظير له. وقولها: ففنّخ الكفرة، معناه أذلّها. وديّخها: صغّر بها «١» . وبعج الأرض وبخعها، معناه شقّها واستقصى غلّتها «٢» . وشذر مذر، معناه تفريقا، يقال:
شذر مذر، وشغر بغر، بمعنى واحد. وقولها: حتى قاءت أكلها، معناه أخرجت خبزها. وترأمه: تعطف عليه. وتصدّى له: تعرّض له.
[ومن كلام على بن أبى طالب رضى الله عنه]
ما كتب به إلى معاوية بن أبى سفيان جوابا عن كتابه- وهو من محاسن الكتب- كتب رضى الله عنه:
أما بعد، فقد أتانى كتابك تذكر فيه اصطفاء الله تعالى محمدا صلّى الله عليه وسلّم لدينه، وتأييده إيّاه بمن أيّده به من أصحابه، فلقد خبأ «٣» لنا الدهر منك عجبا،