واسمه عبد العزى كنّاه أبوه بذلك لحسن وجهه، ومن أولاده عتبة، ومعتّب ثبتا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم حنين، وعتيبة قتله الأسد بالزّرقاء كما تقدّم «١» .
الثامن- عبد الكعبة
، وقيل: هو المقوّم «٢» ، ومنهم من جعل المقوّم غير عبد الكعبة فجعل عمومته اثنى عشر.
والتاسع- حجل
«٣» واسمه المغيرة.
والعاشر- ضرار
وهو أخو العباس لأبويه.
والحادى عشر- الغيداق
«٤» سمى بذلك لأنه كان أكرم قريش، وأكثرهم إطعاما.
ومنهم من جعل الغيداق حجلا وعدّهم عشرة. حكاه ابن عبد البر. وقد عدّ الزبير ابن بكّار أولاد عبد المطلب ثلاثة عشر، وعدّ المقوّم غير عبد الكعبة، وجعله شقيق حمزة وحجل وصفيّة. والله أعلم بالصواب.
ذكر عمّات رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
كان له من العمات صلّى الله عليه وسلّم ستّ:
الأولى- صفيّة بنت عبد المطلب
، وأمّها هالة بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة، وهى شقيقة حمزة والمقوّم وحجل، كانت صفية فى الجاهلية تحت الحارث بن حرب بن أمية بن عبد شمس، ثم هلك عنها وتزوّجها العوّام بن خويلد بن أسد فولدت له الزّبير والسّائب وعبد الكعبة.
وتوفيت فى خلافة عمر بن الخطاب سنة عشرين من الهجرة ولها ثلاث وسبعون سنة. ودفنت بالبقيع بفناء دار المغيرة بن شعبة، ولها هجرة.