للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأخذها منها، هرب. فتوجه إلى بغداد مريضا، فمات بالجانب الغربى على دكة. فلما علم به، غسّل وكفّن وصلّى عليه وحمل إلى مشهد موسى، ودفن هناك.

[واستهلت سنة أربع وعشرين وستمائة:]

فى هذه السنة، عاد الملك الأشرف موسى إلى بلاده.

وفيها قدم رسول الأنبرور «١» إلى الملك الكامل، بطلب الفتوح «٢» .

وتوجه إلى الملك المعظم بدمشق، فأغلظ له. وقال: قل لصاحبك ما أنا مثل الغير، ليس عندى إلا السيف! وفيها كان ختان الملك العادل بن الملك الكامل، وعمل سماط «٣» عظيم بالميدان الأسود، تحت قلعة الجبل.

ذكر هدم مدينة تنّيس «٤»

وفى شوال، سنة أربع وعشرين وستمائة، أمر السلطان الملك الكامل