وقال الشيخ الرئيس فى طبع الأترجّ: قشره حارّ فى الأولى، يابس فى آخر الثانية؛ ولحمه حارّ فى الأولى؛ رطب فيها؛ وقال قوم: بل هو بارد رطب فى الأولى، وبرده أكثر؛ وهو الأصحّ؛ وحمّاضه «١» بارد يابس فى الثالثة؛ وبزره حارّ فى الأولى، مجفّف فى الثالثة.
وأمّا أفعاله وخواصّه
- فإنّ لحمه ينفخ، وورقه يسكّن النّفخ، وفقّاحه ألطف، وحمّاضه قابض كاسر للصّفراء، وبزره وقشره محلّل «٢» ؛ واذا جعل قشره فى الثياب منع السّوس؛ ورائحته تصلح فساد الهواء والوباء؛ وحمّاضه يجلو اللّون ويذهب الكلف؛ وحراقة قشره طلاء جيّدة للبرص؛ وطبيخه يطيّب النّكهة؛ وهو مسمّن؛ وقشره يطيّب النّكهة أيضا إمساكا فى الفم؛ وحمّاضه نافع من القوباء طلاء؛ ودهنه نافع من استرخاء العصب والفالج «٣» . وحمّاضه ردىء للعصب، واذا اكتحل بحمّاضه ازال يرقان العين؛ وحمّاضه يسكّن الخفقان الحارّ، والمربّى جيّد للحلق والرّئة، لكن حمّاضه ردىء للصدر؛ ولبّ الأترجّ اذا طبخ بالخلّ وسقى منه نصف أسكرّجة «٤» قتل العلقة المبلوعة وأخرجها؛ ولحمه ردىء للمعدة، ينفخ، بطىء