حجارة، أو فى زبديّة «١» صينىّ؛ ثم يلقى عليه العود والسّكّ، ويخلطان به خلطا جيّدا ويجعل ذلك على الصّلاية؛ فاذا برد وجمد يسحق وينخل بحريرة، ويضاف اليه المسك المسحوق، ويسحق ذلك جميعا، ويرفع؛ فمن أراد أن يستعمل ذلك غالية يحلّ المثقال منه فى مثقال من دهن البان المفتّر، ومن أراد أن يستعمله مسوحا يحلّه بماء الورد.
وأمّا عمل النّدود
- فقد ذكر التّميمىّ منها أنواعا كثيرة؛ فمنها النّدّ المستعينىّ كان يصنع للمستعين بالله العبّاسىّ. قال: يؤخذ من العود الهندىّ خمسون مثقالا ومثله من المسك التّبّتىّ، ومن العنبر الشّحرىّ الأزرق الدّسم خمسون ومائة مثقال ومن الكافور الرّياحىّ «٢» ثلاثة مثاقيل؛ يسحق العود والمسك والكافور سحقا ناعما كلّ واحد منها بمفرده، وينخل المسك بالحريرة، ويحلّ العنبر فى عبّاسيّة «٣» صينىّ أو فى برام «٤» ، ويلقى المسحوق عليه بعد أن ينزل عن النار، ويعجن به عجنا جيّدا