للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مدى، وسار مروان فدخل أرض أرزو بطران «١» ، فصالحه ملكها. ثم سار فى أرض تومان فصالحه وسار حتى أتى حمزين، فأخرب بلاده، وحصر حصنا له شهرا فصالحه.

ثم أتى مروان أرض مسدار «٢» ، فافتتحها على صلح، ثم نزل كيران «٣» فصالحه طبرسران «٤» وفيلان، وكلّ هذه الولايات على شاطىء البحر من أرمينية إلى طبرستان.

وفيها غزا مسلمة بن هشام الروم فافتتح بها مطامير.

[وفى سنة [١٢٤ هـ] أربع وعشرين غزا سليمان بن هشام الصائفة]

فلقى أليون ملك الروم فغنم.

هذا ما أمكن إيراده من الغزوات والفتوحات فى أيام هشام

[فلنذكر حوادث السنين فى أيامه.]

[سنة (١٠٦ هـ) ست ومائة:]

[ذكر ولاية أسد خراسان]

فى هذه السنة استعمل خالد بن عبد الله القسرى أخاه أسدا على خراسان، فقدمها ومسلم بن سعيد بفرغانة، فلما أتى أسد النهر ليقطعه منعه الأشهب بن عبيد التميمى؛ وكان على السفن