ويسقى منه ثلاثة قواثوسات «١» ؛ وقد تطبخ القشور ايضا فى الشراب طبخا يأخذ الشراب قواها؛ ويستعمل للإسبات منه شىء كثير؛ وللإنامة «٢» أقلّ؛ وقوم من الأطباء يجلسون صاحبه فى الماء الشديد البرد حتّى يفيق. قال: ودمعته من أدوية العين، تسكّن الوجع المفرط؛ ويضمد بورقه أيضا؛ واذا احتمل نصف أو بولوس «٣» من دمعته أخرج الجنين؛ وبزره ينقّى الرّحم إذا شرب؛ واذا احتملته المرأة قطع نزف الرّحم؛ ولبن اللفّاح يسهل البلغم والمرّة؛ وإذا تناول الصبىّ الطفل اللفّاح بالغلط حصل له قىء وإسهال.
وأمّا ما وصفه به الشعراء
- فمن ذلك قول بعض الشعراء:
أتانا المصيف بلفّاحه ... فطاب ولو فاته لم يطب
نجوم بلا فلك دائر ... ولكنّ أوراقه كالقطب
روائحه من شذا مسكة ... وأجسامه أكر من ذهب
وقال أبو هلال العسكرىّ:
انظر إلى اللفّاح تنظر معجبا ... يجلو عليك مفضّضا فى مذهب