وأما الجمع مع «١» التفريق
- فهو أن يشبّه شيئين بشىء ثم يفرّق بين وجهى الاشتباه، كقول الشاعر:
فوجهك كالنار فى ضوئها ... وقلبى كالنار فى حرّها.
وأما التقسيم المفرد «٢»
- فهو أن يذكر قسمة ذات جز أين أو أكثر، ثم يضمّ الى كلّ واحد من الأقسام ما يليق به، كقول ربيعة الرّقىّ:
يزيد سليم سالم المال والفتى ... فتى الأزد للأموال غير مسالم
لشتّان ما بين اليزيدين فى الندى ... يزيد سليم والأغرّ بن حاتم
فهمّ الفتى الأزدى إتلاف ماله ... وهمّ الفتى القيسىّ جمع الدارهم
فلا يحسب التمتام «٣» أنّى هجوته ... ولكننى فضّلت أهل المكارم
وكقول ابن حيّوس:
ثمانية لم تفترق إذ جمعتها ... فلا افترقت ما ذبّ عن ناظر شفر
يقينك «٤» والتقوى، وجودك والغنى ... ولفظك والمعنى، وسيفك والنصر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute