للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولما قتل هذا الرّاهب وجدوا له مقطعا فيه ثلاثمائة طرّاحة «١» سامان محشوة، جددا، لم تستعمل. هذا من هذا النّوع، خلا ما وجد من الذّهب والفضة والأقمشة والديباج «٢» .

[ذكر مقتل الآمر بأحكام الله وشىء من أخباره]

كان مقتله فى يوم الثلاثاء لليلتين خلتا «٣» من ذى القعدة سنة أربع وعشرين وخمسمائة، بجزيرة مصر «٤» بالقرب من المقياس. وثب عليه عشرة نفر من النّزارية وقتلوه، فحمل فى جل «٥» إلى الجامع، ونقل فى مركب عشارى «٦» ، وأحدر إلى اللؤلوة فى الخليج، ثم حمل إلى القصر؛ فتوفّى بقية يومه. وقتل القوم الذين قتلوه.