للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما ما يلزم مباشر الجوالى وما يحتاج الى عمله،

فالذى يلزمه أن يبسط جريدة على أسماء الذمّة «١» بمقتضى الضريبة المرفوعة إليه، أو الكشف الذى كشفه إن كان العمل «٢» مفتوحا «٣» أو مستجدّا، يبدأ فيها بذكر أسماء اليهود، ويثنّى بالسامرة»

لأنّهم شعب منهم، ويثلّث بالنصارى، وإن كان فى عمله طائفة من الصابئة والمجوس ذكرهم بعد النصارى؛ وفى بعض بلاد الشأم تؤخذ الجزية من طائفة تعرف بالشّمسيّة، يوحّدون الله تعالى وينكرون نبوّة النبىّ صلّى الله عليه وسلّم، ومنهم من يقول بنبوّة عيسى عليه السّلام وأن لا نبىّ بعده؛ ويكون بسط الكاتب لهذه الجريدة على التقفية إذا كانت الأسماء كثيرة، ليسهل عليه بذلك الكشف والشطب، وإذا استخرج جالية أوردها فى تعليق المياومة؛ وكتب له بها وصولا «٥» ، وشطبها عن اسم من استخرجت منه فى جريدته، ويرمز فى تعليقه إشارة الكتابة والخدمة على ما تقدّم بيانه فى الهلالىّ.

ويحتاج مباشر الجوالى فى كلّ سنة إلى إلزام رئيس اليهود ورئيس السامرة وقسّيس النصارى أو أسقفّهم «٦» بكتابة أوراق يسمّونها: الرّقاع بمن عند كلّ منهم من الرواتب «٧» ، وما لعلّه استجدّ «٨» من الطّوارئ «٩» والنّوابت، ويعيّن فى آخر الرّقاع من