للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اذا كان رطبا، فاذا يبس فهو الوقل، والّذى يؤكل منه يسمّى الحتّىّ «١» . وقال أبو الخير العشّاب: المقل المكّىّ هو صمغ الدّوم، لأنّ الدّوم هناك يدرك ويصمغ، وليس فى سائر البلاد كذلك إلّا بمكّة لا غير.

وأما الصمغ العربىّ

- فهو صمغ القرظ، وهو الّذى يستعمل فى المركّب ولا يصلح بغيره، فإنّه ينحلّ فى الماء بسرعة من غير تعقيد، وما عداه من الصّموغ التى تجمع من أشجار الفواكه متى جعل فى المركّب أفسده. ولهم أيضا صمغ السّمّاق «٢» وصمغ السّذاب «٣» ، وصمغ الخطمىّ «٤» ؛ ومن الصّموغ التى جرت عليها التسمية بالعربىّ صمغ الإجّاص، وصمغ الدّاميثا، وهو شجر ببلاد فارس؛ وصمغ اللّوز، وصمغ الزّيتون البرّىّ والبستانىّ، والبرىّ يشبه السّقمونيا «٥» فى لونه، ومنه ما هو أحمر، وصمغ السّرو؛