للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجهّز جعفر «١» بن فلاح إلى الشّام.

ذكر إقامة الخطبة، وضرب السكة بمصر، [٤١] للمعزّ لدين الله وما قيل فى الدعاء له على المنبر، وما نقش على السّكة

وفى يوم الجمعة لعشر بقين من شعبان من السّنة ركب القائد جوهر إلى المسجد الجامع العتيق «٢» لصلاة الجمعة، ولإقامة الدّعوة. فى عسكر كثير.

وخطب هبة الله بن أحمد خليفة عبد السميع بن عمير العبّاسى، لغيبة عبد السميع. فخطب وعليه البياض، ودعا للمعزّ لدين الله. وقال فى دعائه فى الخطبة الثّانية:

اللهم صلّ على عبدك ووليّك، ثمرة النّبوّة، وسليل العترة الهادية المهديّة، عبد الله الإمام معدّ أبى تميم المعزّ لدين الله، أمير المؤمنين، كما صلّيت على آبائه الطاهرين وأسلافه المنتخبين «٣» ، الأئمة الراشدين. اللهم ارفع درجته، وأعل كلمته، وأوضح حجّته، واجمع الأمّة على طاعته، والقلوب على موالاته [وصحبته] «٤» ، واجعل الرّشاد فى موافقته، وورثّه مشارق الأرض ومغاربها، وأحمده مبادئ الأمور وعواقبها، فإنك تقول وقولك