«السمع والطاعة» فكتب إلى بغداد وسائر البلاد بذلك، واستدعى القراء والفقهاء واستخدم أهل قزوين «١» فى ركابه. وسير الخليفة رسولا صحبة رسوله إلى حلب بتقوية يد نوابه «٢» وأن يقتل النائب القديم ويولى هذا الواصل، فخلصوا بذلك من صولة خوارزم شاه.
هذا ابتداء أمر هذه الطائفة. وقد ذكرنا طرفا من أخبارهم فيما تقدم، فلنذكر سبب الاستيلاء على بلادهم، وكيف انتزعها السلطان الملك الظاهر منهم.
ذكر استيلاء السلطان على بلاد الإسماعيلية وشىء من أخبارها «٣»
وهى مصياف «٤» والعليقة والرصافة والكهف والمنيقة «٥» والقدموس والخوابى.
وكان السلطان الملك الظاهر، رحمه الله، قد كسر شوكة هذه الطائفة الإسماعيلية، وأبطل رسومهم التى كانت مقررة لهم على ملوك الديار المصرية،