فاذا نظرت الى الثّياب وجدتها ... أثواب زور ليس فيها لا بس
وقال ابن وكيع يصفه من أرجوزة:
فاعمد الى مدوّر من البصل ... فإنّه أكثر أعوان العمل
يحكى لعينيك احمرار قشره ... إذا رماه ناظر بفكره
غلائلا حمرا على جسوم ... بيض رطاب من جسوم الرّوم
وأمّا الثّوم وما قيل فيه
- فقال الشيخ: منه البستانىّ المعروف، ومنه الثّوم الكّراثىّ، والثّوم البرّىّ؛ وفى البرّىّ مرارة وقبض، وهو المسمّى ثوم الحيّة؛ والكرّاثىّ مركّب القوّة من الثّوم والكرّاث؛ مسخّن ومجفّف فى الثالثة إلى الرابعة، والبرّىّ أكثر من ذلك؛ والثّوم مليّن يحلّ النفخ جدّا، مقرّح للجلد، ينفع من تغيّر البلاد «٢» ؛ واذا شرب بطبيخ الفوتنح «٣» الجبلىّ قتل القمل والصّئبان؛ ورماده اذا طلى بالعسل