والرّاى «١» والبنّىّ «٢» وغير ذلك، وما يؤكل منه طريّا بعد قليه يسمّونه الإبسارية «٣» ؛ ومنها ما يكون بقدر الفتر، ويسمّى الشال «٤» ، وهو يملّح أيضا «٥» ؛ فهذا الذى يتعيّن إيراده فى أقلام الخراجىّ، ومنهم من يورده فى الهلالىّ، ومن الكتاب من يورد المصايد والمراعى قلما مستقلّا بعد الجوالى وقبل الخراجىّ.
[وأما الأحكار]
- فقد تقدّم الكلام عليها عند ذكرنا للهلالىّ.
وهذه الاختلافات بين الكتّاب هى بحسب آرائهم وعادات النواحى وما استقرّت عليه قواعدها؛ وإنما أوردنا ذلك على سبيل التنبيه عليه، وذكر مصطلح الكتّاب فيه.
وأما أقصاب السكّر ومعاصرها
- فهى «٦» تختلف بحسب الأماكن والبقاع والنواحى والديار المصريّة والشأم، وتختلف أيضا فى الديار المصريّة بحسب الأعمال والنواحى والأراضى؛ وقاعدتها الكليّة التى لا تكاد تختلف فى الديار المصريّة أن تختار لها الأراضى الجيّدة الدّمثة «٧» التى شملها الرّىّ وعلاها النيل، ويقلع ما بها من الحلفاء وتنظّف؛ ثم تبرش بالمقلقلات- وهى محاريث كبار- ستة وجوه، وتجرّف