حدّته وحرافته ولذعه؛ ويبرىء من أوجاع العصب والظّهر وعرق النّسا؛ وهو نافع للاسترخاء، وينقّى الرّثة ويخرج ما فيها من القيح والخلط الغليظ، ويهيّج الباه، وخصوصا المربّى منه؛ وينفع من القيح والحصاة فى المثانة؛ وهو مع التّمر والتّين ينفع من لدغ العقرب.
وقال فى قضم «١» قريش: إنّه جيّد لقروح الكلى والمثانة.
وأمّا ما وصف به الصّنوبر وشبّه به من الشعر
- فمن ذلك قول بعض الشعراء:
صنوبر أطيب موجود ... نلت به غاية مقصودى
كأنّه حين حبانى به ... من خصّ بالإنعام والجود
حبّ لآل مشرق لونه ... فى جوف أدراج من العود
ونحوه قول الشاعر:
صنوبر ظلت به مولعا ... لأنّه أطيب موجود
كأنّه الكافور فى لونه ... تحويه أدراج من العود
وقال أبو بكر الصّنوبرىّ- وذكر انتسابه إليه-:
وإذ عزينا إلى الصّنوبر لم ... نعز إلى خامل من الخشب