والدّود الّذى فيه فى قوّة الذّراريح «١» ؛ ولحاؤه «٢» ينفع من إحراق الماء الحارّ، «ويلصق «٣» الجراحات ذرورا» ومن القروح «٤» الحرقيّة «٥» ؛ وفيه قوّة مدملة «٦» ؛ وفى لحائه من القبض ما يبلغ أن يشفى السّحج «٧» إذا وضع عليه ضمادا أو ذرورا؛ ويصلح لمواقع الضربة ويدمل؛ وورقه أصلح لذلك لأنّه أرطب؛ والغرغرة بطبيخ قشره تجلب بلغما كثيرا؛ واذا سلق لحاؤه بالخلّ وتمضمض به نفع وجع الأسنان؛ ودخانه نافع من انتثار الأشفار. قال: ويغذو غذاء قويّا غليظا غير ردىء؛ ويصلح للرّطوبات الفاسدة فى الأمعاء؛ وهو بطىء الهضم، ويصلح هضمه: أمّا للمبرودين فالعسل وللمحرورين فالطّبرزذ»
، ويزداد بذلك جودة غذاء؛ والمنقوع منه فى الماء تذهب