للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال: ألست تريد اللّبب؟ قال بلى، قال: فأنّى لك به. وفادى حسّان بن وبرة نفسه من يزيد بن الصّعق بألف «١» بعير، [فداء الملوك «٢» ] فكثر مال يزيد ونبه.

قال أبو عبيدة: ثم أغار بعد ذلك يزيد بن الصّعق على عصافير النعمان بذى لبان، وذو لبان: عن يمين العرنيين.

[يوم أقرن لبنى عبس على بنى دارم]

قال: غزا عمرو بن عدس من بنى دارم، وهو فارس بنى مالك بن حنظلة، فأغار على بنى عبس، فأخذ إبلا ونساء «٣» ثم أقبل، حتى إذا كان أسفل من ثنيّة أقرن نزل فابتنى بجارية من السّبى، ولحقه الطلب فاقتتلوا، فقتل أنس الفوارس بن زياد العبسىّ عمرا: وانهزمت بنو مالك بن حنظلة، وقتلت بنو عبس أيضا حنظلة بن عمرو- وقال بعضهم: قتل فى غير هذا اليوم- وارتدّوا ما كان فى أيدى بنى مالك.

يوم المرّوت «٤» لبنى العنبر على بنى قشير

أغار بحير «٥» بن سلمة بن قشير على بنى العنبر بن عمرو بن تميم، فأتى الصريخ بنى عمرو بن تميم حتى لحقوه وقد نزل المرّوت، وهو يقسم المرباع ويعطى من معه،