- وهو أضخم من العدّاد وأنبل، ثقيل الجسم لا يستطيع الطيران إلّا قليلا.
وأمّا الشدّاد
- فهو لا يلزم الطيران فى الجوّ، وله قوّة فى جناحه [حتى يقال إنّه ربما يكسر الجوزبه، ولا يأتى من الغاية لبله فيه «٢» ] . وأصحاب الرّغبات فى تربية هذا الصّنف يلقونه على البصريّات فيخرج من بينهما حمام يسمّى «المضرّب» يجتمع فيه هداية البصرىّ وشدّة الشّدّاد. والشدّاد يطير صعدا حتى يرى كالنّجم.
وفى ذنبه إحدى وثلاثون ريشة.
وأمّا القلّاب
- فتسميّه العراقيون «الملّاح» ؛ وسمّى بذلك لتقلّبه فى طيرانه.
والشّقّاق «٣» - وطيرانه تحويم.
وأمّا المنسوب
«٤» - ويسمّيه العراقيّون «الهوادى» ، والمصريون «٥» يسمونه «البصارى» [يعنون «٦» البصرية] ، وهو بالنسبة إلى ما تقدّم ذكره كالعتاق من