للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

واستهلت سنة خمس وسبعين وستمائة «١»

ذكر وصول جماعة من أمراء الروم إلى خدمة السلطان وطاعتهم له «٢»

قال: ووصلت الأخبار أن جماعة من أمراء الروم اظهروا طاعة السلطان وتجاهروا بذلك. وأن البرواناه أنفرد عنهم وتقرب إلى التتار ورجع عما كان مشتركا معهم فيه من طاعة السلطان، وتوجه إلى الأردو وطلب من أكابر أمراء الروم النجاة بأنفسهم «٣» . وأخذ «٤» الأمير شرف الدين مسعود بن الخطير وأخوه ضياء الدين محمود: السلطان غياث الدين صاحب الروم وتوجها به إلى قلعة نكيدة «٥» ، وكاتبوا السلطان. وكذلك الأمير حسام الدين بينجار «٦» وولده الأمير بهاء وأولاده، وجماعة من الأمراء وهم إثنا عشر أميرا، وطلبوا من السلطان أنه»