لبست سرابيل الصباح بطونه ... وظهوره ثوب الظلام العاتم
وقال أبو نواس:
كأن أصواتها فى الجوّ طائرة ... صوت الجلام «٢» إذا ما قصّت الشّعرا
*** وأمّا القيق والزّرزور وما قيل فيهما
- والقيق: طائر فى قدر الحمام اللّطيف؛ وأهل الشأم يسمّونه «أبا زريق «٣» » . وفى طبعه كثرة الإلف بالناس، وقبول التعليم، وسرعة الإدراك لما يلقّن من الكلام مبيّنا حتى لا يشك سامعه