للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكر ما اعتمده الأمير جمال الدين [أقش «١» ] نائب السلطنة بدمشق، بعد عود العساكر المصرية

. لما عاد الأمير سيف الدين سلار والعساكر المصرية من دمشق، وخلاوجه الأمير جمال الدين أقش الأقرم، نائب السلطنة بالشام، تتبع من أذى المسلمين عند التتار، وتجاهر بذلك. فعامل كلا «٢» منهم بما نذكره، مما أدى إليه اجتهاده، واقتضاه رأيه وتدبيره. فكحّل الحاج مندوبه «٣» ، وسمر الشريف «٤» القمى، وابن العونى «٥» البرددار، وابن خطلبشا «٦» المزى، وحملهم على الجمال، ثم أطلق ابن العونى، بعد ثلاثة أيام. وشنق كانب مسطبة الولاية بدمشق، وإبراهيم مؤذن بيت لهيا «٧» ، ورجلا من اليهود. وقطع لسان ابن طاعن، وقطع يد ورجل أحد من أمّرهم «٨» قبجاق، فمات بعد ثلاثة أيام. وكحّل الشجاع همام، فمات بعد ليلة.

ثم توجه فى العشرين من شوال إلى جبال الكسر وان والدرزية «٩» ، وقصد