«أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب»
. وعن أبى الدرداء، رضى الله عنه، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «دعوة الرجل لأخيه بظهر الغيب تعدل سبعين دعوة مستجابة ويوكّل الله عز وجل ملكا يقول آمين ولك مثل ما دعوت»
. وعن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مؤمن يدعو لأخيه المؤمن بظهر الغيب إلّا قال له ملك عن يمينه وملك عن شماله ولك مثله»
. وعن أبى أمامة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حامل القرآن له دعوة مستجابة»
. وعن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبىّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا دخلت على المريض فسله يدعو لك فإن دعاءه كدعاء الملائكة»
. وعن أنس رضى الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ألهم الدعاء لم يحرم الإجابة لأن الله تعالى يقول: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
ومن ألهم التوبة لم يحرم القبول لأن الله تعالى يقول: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ
ومن ألهم الشكر لم يحرم الزيادة لأن الله تعالى يقول: ولَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ
ومن ألهم الاستغفار لم يحرم المغفرة لأن الله تعالى يقول: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً
ومن ألهم النفقة لم يحرم الخلف لقوله تعالى: وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ
»
[ذكر الأوقات التى ترجى فيها إجابة الدعاء]
قال الله عز وجل: وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ
. وقال تعالى: إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلًا.
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل الله حين يبقى ثلث اللّيل إلى السماء الدّنيا فيقول من يسألنى فأعطيه ومن يدعونى فأستجيب له ومن يستغفرنى فأغفر له»
. وعنه صلى الله عليه وسلم: «تفتح أبواب السماء ويستجاب دعاء المسلم عند إقامة الصلاة وعند