فيقول قد دعوت فلم يستجب لى»
. وعنه صلى الله عليه وسلم: «لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل» . قالوا: وكيف يستعجل؟ قال: «يقول قد دعوت الله مرارا فلا أراه يستجيب لى»
. وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لينتهينّ أقوام عن رفع أبصارهم عند الدعاء فى الصلاة إلى السماء أو لتخطفنّ أبصارهم»
. وعن ابن عبّاس رضى الله عنهما قال: إيّاك والسجع فى الدعاء فإنّى شهدت النبىّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يفعلون ذلك.
وأمّا ما ورد فيمن تجاب دعواتهم. قال الله عز وجل: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ
. وقال تعالى: وَإِذا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ.
وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال: «خمس دعوات لا تردّ دعوة الحاجّ حتّى يصدر ودعوة الغازى حتى يرجع ودعوة المظلوم حتى ينتصر ودعوة المريض حتى يبرأ ودعوة الأخ لأخيه بالغيب وأسرع هؤلاء الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بالغيب»
. وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاث دعوات مستجابات لا شكّ فيهنّ دعوة الوالد ودعوة المسافر ودعوة المظلوم»
. وفى حديث آخر: «دعوة الصائم بدل دعوة الوالد»
. وعن ابن عبّاس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين بعثه إلى اليمن: «إنّك تأتى قوما أهل كتاب فاتّق دعوة المظلوم»
. وعنه صلى الله وسلم: «الإمام العادل لا تردّ دعوته»
. وقال صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لا تردّ دعوتهم إمام مقسط ودعوة الصائم ودعوة المظلوم تفتح لها أبواب السماء ويقول الله عز وجل لأنصرنّك ولو بعد حين»
. وعنه صلى الله عليه وسلم: «دعاء الوالد لولده مثل دعاء النبى لأمته»
. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: