للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنهم عتبة «١» بن غزوان بن جابر، ويقال عتبة بن غزوان بن الحارث بن جابر ابن وهب»

بن نسيب بن زيد بن مالك بن الحارث بن عوف بن [الحارث بن «٣» ] مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس «٤» عيلان بن مضر بن نزار المازنى حليف لبنى نوفل بن عبد مناف «٥» ، يكنى أبا عبد الله، وقيل أبا غزوان، كان إسلامه بعد ستّة رجال، فهو سابع سبعة [فى إسلامه، وقد قال ذلك فى خطبته بالبصرة: «لقد رأيتنى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله سابع سبعة «٦» ] ما لنا طعام إلا ورق الشّجر حتى قرحت أشداقنا» . رضى الله عنهم أجمعين.

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلّم.

[ذكر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإسلام]

قال محمد بن إسحاق «٧» :

وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلّوا ذهبوا فى الشّعاب، فاستخفوا بصلاتهم من قومهم، فبينا سعد بن أبى وقّاص فى نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى شعب من شعاب مكة، إذ ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلّون، فناكروهم، وعابوا عليهم ما يصنعون حتى قاتلوهم، فضرب سعد بن أبى وقّاص يومئذ رجلا من المشركين بلحى «٨» بعير، فشجّه «٩» ، فكان أول دم هريق فى الإسلام.