للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذكر غزوات السلطان الملك الظاهر وفتوحاته وما استولى عليه من البلاد الإسلامية]

ولنبدأ من ذلك بذكر ما استولى عليه من البلاد الإسلامية مما كان بيد غيره من الملوك وأصحاب الحصون. ثم نذكر الغزوات والفتوحات على مساقها بمقتضى ما يقدمه التاريخ ويؤخره توفية للشرط الذى شرطناه.

[ذكر ما استولى عليه من القلاع والحصون والبلاد الإسلامية وأضافه إلى ممالكه]

كان مما استولى عليه السلطان الملك الظاهر من القلاع والحصون والبلاد بعد أن استقر فى الملك: الشوبك، والكرك، وقلعة البيرة، وحمص، والرحبة.

وقد تقدم ذكر ذلك فى أثناء أخباره فلا فائدة فى إعادته. واستولى على خلاف ذلك مما نذكره الآن وهو: سواكن من بلاد اليمن، وخيبر من بلاد الحجاز، وقرقيسيا، وبلاطنس، وصهيون، وبرزية، وحصون الدعوة من الشام وما والاه.

[ذكر فتوح سواكن]

كان فتحها فى سنة أربع وستين وستمائة. وسبب ذلك أن صاحبها [الشريف] علم الدين أسبغانى كان قد تعرض للتجار «١» ، وأخذ ميراث من مات