وفيها: كانت وفاة القاضى شرف الدين محمد بن يشكور المصرى الكاتب، ولى مناصب جليلة، منها: نظر الجيش ونظر الدواوين بالديار المصرية. وكان بينه وبين الصاحب بهاء الدين مصاهرة ووحشة. وكانت وفاته بداره على الخليج بالقرب من مصر فى ليلة الأحد خامس عشرين جمادى الأولى. ودفن يوم الأحد بالقرافة الصغرى. ومولده سنة ست عشرة وستمائة.
وفيها: توفى الأمير عز الدين إيغان ولا دمر «١» الركنى المعروف بسم الموت فى محبسه بقلعة الجبل، وسلم إلى أهله فى يوم الخميس ثامن عشر جمادى الآخرة، فدفن من يومه بمقابر باب النصر. وكان من الأمراء الأكابر، وقد تقدم «٢» ذكر اعتقاله.
هذا آخر ما لخصناه من الحوادث فى الأيام الظاهرية، فلنذكر الغزوات والفتوحات الظاهرية.