للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علمه، مزويّة عن فهمه؛ «كما يحمل الزّند الشرار إلى العظم» والله تعالى يحلّه من السعادة أشرف آفاقها، ويحرسه فى طفل الشمس وإشراقها

ويجريه من ألطافه نحو غاية ... تبلّغه الألطاف حلو مذاقها

ويلبسه فخر السيادة والعلا ... كما لبست أسماء «١» فخر نطاقها

إن شاء الله تعالى.

ذكر شىء من إنشاء المولى [القاضى «٢» الفاضل البارع الأصيل] الأجل محيى الدين عبد الله [بن عبد «٣» الظاهر] رحمه الله تعالى

كان رحمه الله من أجلّ كتاب العصر، وفضلاء المصر؛ وأكابر أعيان الدّول والذى افتخر بوجوده أبناء عصره على الأول؛ له من النظم الفائق ما راق صناعة وحسنا، ومن النثر الرائق ما فاق بلاغة ومعنى؛ فقصائده مدوّنة «٤» مشهوره، ورسائله بأيدى الفضلاء ودفاترهم مسطوره؛ وكلامه كاد يكون «٥» لأهل هذه الصناعة وعليهم